الخلاصة:
یعتبر الـتسویق فلسفة لابد من إتباعھا عن طریق أي مؤسسة أو مركز معلومـات بغرض تحقیق
الأھداف التي أنشأت من أجلھا، ولمواجھة مختلف الأطراف المنافسة للدفاع عن الخدمات التـي تقدمھا
الـمكتبة، وإعطـاء أھمیة لاحتیاجات المستفیدین والعمل على إشباعھا.
وتعالج ھذه الدراسة الـوظیفة التسویقیة لخدمات المعلومات وتأثیرھا على تلبیة احتیـاجات الـمستفیدین
والـبحث عن الـوسائـل والطرق الممكنة لتحسین مستوى خدمـات المعلومـات المقدمة بھذه المؤسسة،
وقدرة ھذه المؤسسة على العـمل والـتخطیط لتحسین مختلف أنشطتھا.
تطرق البحث فـي جـانبھ الـنظري إلـى تحدیـد مفھوم الـتسویق وأھمیتھ بالمؤسسات ومراكز
المعلومـات، وأھم الـتطورات الـتي مربھا، مع تحدید أھم العناصر الـمكونة للمزیج الـتسویقي الـتي تبنى
علـیھا الـوظیفة الـتسویقیة، ودورھـا في تلبیة احتیاجات المستفیدین
كما تنـاولت الـدراسة مختلف تـأثیـرات العملیة الـتسویقیة على الفرد أو مركز المعلومات.
أمـا الـدراسة الـمیدانیة فقد شملت المكتبة الـمركزیة لجـامعة سكـیكدة، حیث كانت العینة المختـارة قصدیة
وتمثلت في أساتذة جامعة سكیكدة، مع الاعـتماد عن الاستبیان كآداة أساسیة لجمع الـبیـانـات بالإضافة إلـى
الـمقابلة والملاحظة، وقد توصلنا من خلال ھذه الـدراسة إلى عدة نتائج أھمھا :
- إن عملیة الـتسویق ضروریة بالمكتبات ومراكـز المعلومات، لمواجھة مختلف تحدیات الـعصر
ومحـافظة المؤسسة على بقاءھا واستمرارھا.
- عدم إعطـاء الأھمیة الكافیة لمختلف الأنشطة والبرامج التسویقیة.
- یساھم اختصـاصي المعلومـات في نجـاح العملیة التسویقیة من خلال القیـام بدراسة احتـیاجـات
الـمستفیدین والـعمل علـى إشبـاعھا بالشكـل والـطریقة المنـاسبة.
-