Abstract:
يخلّف الفعل الكولونيالي والخطاب الغربي المقترن به آثارا عميقة في المستعم ر لا تنفك تشتغل في الهوية، ويتج لّى
ذلك فيما يمكن أن يكون من محاولات الردّ على سرديات الآخر أو تمثيلاته. وهذا ما تتبّعته الروائية رضوى عاشور
في نصها "ثلاثية غرناطة"، بسعيها إلى تقديم نبرة الذات في ردّها على الخطاب الغربي المغالط، بالإضافة إلى
محاولتها استعادة لحظات من تاريخ الأندلس المفقودة وتسريدها من منظور الأنا الواعية.